تعتبر التربة الرملية الجافة أو قليلة الرطوبة جيدة ومناسبة كتربة تأسيس أسفل المباني والمنشآت، وخـصوصاً في المناطق المصنفة بأنها ضعيفة النشاط الزلزالي.
أما في حالة التربة الرملية المشبعة بالرطوبـة (مثـل التربة الرملية الموجودة قرب شواطىء البحار) فان تعرضها لاهتزازات أرضية قد يؤدي إلى تميؤها، وبالتالي هبوط وانهيار المنشآت المقامة عليها.
لذلك اسـتناداً إلـى الوقائع الزلزالية التي حصلت في كثير من دول العالم أكدت جميع الكوارث والمواصـفات العالميـة
المتعلقة بسياسة استخدام الأراضي وبتصميم المنشآت لمقاومة الزلازل على ضـرورة تجنـب إقامـة المنشآت الهامة في المناطق الرملية المشبعة بالرطوبة، وخصوصاً إذا كانت هذه المنـاطق مـصنفة ضمن مناطق الشدة الزلزالية المرتفعة. ومن الجدير بالذكر أنه يوجد حلول علمية لمعالجـة وتجنـب حدوث ظاهرة تميؤ التربة الرملية التي ترافق حدوث الزلازل، ولكن بطبيعة الحال لهذه الحلول تكلفـة عالية جداً.
تعليقات
إرسال تعليق