يشير مصطلح الأسمنت الحديدي إلى مزيج من المنتجات الحديدية مع الأسمنت. بشكل عام، يكون هذا المزيج على شكل شبكات أسلاك فولاذية مدمجة في مونة أسمنت بورتلاندي. عادة ما تكون الشبكة السلكية من 0.8 إلى 1.00 م من الأسلاك الفولاذية بقطر 5 ملم إلى 50 ملم والمونة الأسمنتية ذات نسبة أسمنت : رمل 1: 2 أو 1: 3. تُستخدم أيضًا قضبان بقطر 6 ملم في المسافات الكبيرة ، ويفضل أن يكون ذلك في الزوايا. يمكن استبدال الرمل بمسحوق الأحجار. تتراوح نسبة الماء إلى الأسمنت المستخدمة بين 0.4 إلى 0.45.
يتم تجميع حديد التسليح في الفيروسمنت في الشكل النهائي المطلوب ويتم تلبيسه مباشرة. ليست هناك حاجة للقوالب النموذجية. مطلوب طبقتين على الأقل من شبكات حديد التسليح. وفقًا لمعهد الخرسانة الأمريكي، فإن "الفيروسمنت عبارة عن بناء خرساني مسلح على شكل جدار رقيق. عادة ما يتم تقوية الأسمنت الهيدروليكي بطبقات من شبكة ذات قطر صغير نسبيًا. قد تكون الشبكة المستخدمة معدنية أو أي مادة مناسبة أخرى".
ينتشر الأسمنت الحديدي أو الفيروسمنت بسرعة كمادة بديلة للأخشاب. يعود تاريخ الأسمنت الحديدي إلى عام 1843 (حتى قبل RCC). قام جوزيف لويس لامبيت ببناء العديد من قوارب التجديف وقطع الأراضي الصناعية ومقاعد الحدائق باستخدام الأسمنت الحديدي. في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي، كان المهندس والمهندس المعماري الإيطالي الشهير بيير لويجي نرفي قد أجرى اختبارات علمية على الأسمنت الحديدي (الفيروسمنت) واستخدمه ليحل محل الخشب حيثما أمكن ذلك.
قام ببناء سفن صغيرة حمولة أكبرها 165 طن بمحرك بحري. كما كانت نيرفي رائد في الاستخدام المعماري للأسمنت الحديدي في المباني. يمكن إعطاء الأسمنت الحديدي تشطيب خشب الساج وخشب الورد وما إلى ذلك، ويمكن استخدامه حتى لصنع الطاولات والكراسي والمقاعد.
خصائص الفيروسمنت (الأسمنت الحديدي)
1. قوته لكل وحدة كتلة عالية.
2. لديه القدرة على مقاومة الصدمات.
3. يمكن إضفاء لمسة نهائية جذابة مثل خشب الساج وخشب الورد.
4. يمكن إنشاء عناصر الأسمنت الحديدي بدون استخدام قوالب.
5. منيع وغير منفذ.
استخدامات الفيروسمنت الأسمنت الحديدي
يمكن استخدامه لصنع:
1. جدران التقسيم
2. إطارات النوافذ والمظلات
3. رف الخزائن
4. مصاريع الأبواب والنوافذ
5. خزانات المياه المنزلية
6. عناصر السقف مسبقة الصب
7. رافعات مطلوبة لدعم قرميد الأسطح.
8. المواسير
9. الصوامع
10. الأثاث
11. أغطية غرف التفتيش
12. القوارب.
تعليقات
إرسال تعليق