كيفية حماية أسياخ التسليح من الصدأ والتآكل؟

عادةً ما توفر عجينة الأسمنت بيئة شديدة القلوية تحمي حديد التسليح من التآكل والصدأ. الخرسانة ذات نسبة الماء إلى الأسمنت المنخفضة المدموكة جيدًا والتي تم معالجتها جيدًا، ولها نفاذية منخفضة وبالتالي تقلل من تغلغل رطوبة الغلاف الجوي بالإضافة إلى المكونات الأخرى مثل الأكسجين وأيون الكلوريد وثاني أكسيد الكربون والماء، والتي تشجع على تآكل قضبان الصلب أو التسليح.

في البيئات شديدة العدوانية، يمكن طلاء القضبان أو أسياخ التسليح بمواد خاصة تم تطويرها لهذا الغرض. وبالتالي، فإن طلاء حديد التسليح يعمل كوسيلة لعزل الفولاذ عن البيئة المحيطة. تحتوي الطلاءات المعدنية الشائعة على الزنك المجلفن.

يؤدي تركيز الكلوريد المرتفع حول التسليح إلى تآكل طلاء الزنك، يليه تآكل الفولاذ. ومن ثم، يستخدم هذا العلاج في البيئات معتدلة العدوانية.

للأجواء عالية التآكل (شديدة العدوانية) الناتجة عن أيونات الكلوريد من أملاح إزالة الجليد المطبقة للحماية من كلوريد الصوديوم وكلوريد الكالسيوم، عادةً بالقرب من شواطئ البحر، يتم تطبيق طلاء الإيبوكسي لحماية قضبان التسليح الفولاذية من التآكل. هذه القضبان لها خصائص رابطة وزحف مقبولة. طبقة الطلاء عادة بسمك ١٥٠ ميكرون. يتم دهان التسليح بالإيبوكسي في المصنع نفسه، حيث يتم تصنيع قضبان الصلب.

تُعرف هذه الأسياخ بالحديد المطلي بالإيبوكسي المترابط الانصهار. يقوم مصنعو الصلب أيضًا بتصنيع قضبان CTD ذات مقاومة أفضل للتآكل، يطلق عليها الفولاذ المقاوم للتآكل (CRS). أداء أسياخ CRS CTD أفضل في مقاومة التآكل مقارنة بأسياخ CTD العادية. ومع ذلك، فإن استخدام قضبان CRS CTD لن يؤدي إلا إلى تأخير عملية التآكل. لن يمنع التآكل نهائيا.